طمأن عبد العزيز العماري، عمدة مدينة الدارالبيضاء، عمال النظافة لدى شركة "سيطا"، المفوض لها تدبير قطاع النظافة، حول وضعهم الاجتماعي بعد فسخ عقدها مع المجلس الجماعي للمدينة. وكشف عبد العزيز العماري، بعد الدورة الاستثنائية، التي عقدت للتصويت على فسخ العقد مع "سيطا" الفرنسية أن عمال النظافة سيدمجون في الشركة، التي ستدبر مستقبلا القطاع في مدينة الدارالبيضاء، وذلك فور فوزها بطلب العروض. وبلغة الأرقام، قال عمدة الدارالبيضاء إن عدد عمال النظافة في شركة "سيطا" بلغ 1735، من بينهم 581 موظفا تابعا لجماعة الدارالبيضاء. وعن المرحلة الانتقالية بين فسخ عقد "سيطا"، وتكليف شركة أخرى، أوضح العماري أن المستخدمين سيشتغلون هذه الفترة بقيادة شركة الدارالبيضاء للخدمات، التي صوت لصالحها المستشارون، أول أمس الجمعة، لتعوض "سيطا" طوال 6 أشهر المقبلة، وإلى حين إعداد دفتر تحملات جديد يطلق إثره طلب العروض. في السياق ذاته، قال العماري إن شركة الدارالبيضاء للخدمات ستلجأ إلى عملية التوظيف بالتعاقد لأن عدد المستخدمين يبقى غير كاف لتدبير نفايات جماعات مقاطعات الدارالبيضاء. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم شركة الدارالبيضاء للخدمات بكراء الآليات للقيام بمهمة تدبير قطاع النظافة، كما كانت تفعل شركة "سيطا".