* العلم: شعيب لفريخ أعلن رئيس الجماعة الحضرية للدارالبيضاء من خلال بلاغ توصلت به الجريدة، أنه تقرر فسخ العقدة المبرمة في عهد العمدة السابق بين الجماعة وشركة "سيطا البيضاء" للنظافة القريبة من شركة ليديك والمملوكة من طرف شركة "سويز" الفرنسية، وذلك في دورة استثنائية سيتم عقدها يوم الجمعة المقبل. وستتم في هذه الدورة الاستثنائية، إلى جانب دراسة موضوع فسخ العقدة مع شركة "سيطا البيضاء"، دراسة مشروع اتفاقية تتعلق بانتداب "شركة الدارالبيضاء للخدمات" لتدبير المرحلة الانتقالية في أفق أفق إعداد دفتر تحملات جديد لقطاع النظافة وإعلان طلب عروض واختيار من يتولى تدبير امرفق النظافة وجمع النفايات . وأوضح البلاغ، أن هذه الدورة الاستثنائية جاءت بعد مراسلة والي الدارالبيضاء التي وجهها إلى المكتب المسير للجماعة يوم الجمعة الماضي، لعقد دورة استثنائية للمجلس وذلك بهدف "دراسة الوضعية المزرية التي آل اليها مرفق النظافة وجمع النفايات بالدارالبيضاء واتخاذ التدابير المستعجلة لتصحيح الاختلالات" وذلك وفق المادة 37 من القانون التنظيمي رقم 113-14. وأبرز ذات البلاغ، أن المكتب المسير للجماعة، وقف في اجتماعه الأخير، على مستوى التدهور الكبير فيما يتعلق بخدمات النظافة رغم ارتفاع فاتورها، و على العديد من الاختلالات التي ضبطتها منظومة المراقبة على الخدمات التي تضطلع بها الشركات المفوض لها، لاسيما التأخر في إنجاز العديد من الاستثمارات كما هو محدد في عقد التدبير المفوض، وعدم التفاهم مع الشركة المعنية طيلة الجلسات المنعقدة خلال الستة أشهر الماضية حول موضوع مراجعة العقدة الذي كان قد جاء بطلب منها وفقا ما ينص عليه عقد التدبير المفوض. ويذكر، أن صفقة تدبير قطاع النظافة وجمع النفايات بعمالات الدارالبيضاء، تقتسمه كل من شركة " سيطا " التابعة لمجموعة " سويز " الفرنسية ، وشركة " أفيردا " اللبنانية – القريبة من الدوائر الفرنسية. وكانت بعض لجان المجلس والمستشارون الجماعيون بمجلس مدينة الدارالبيضاء في عهد العمدة السابق ساجد، قد وقفوا على العديد من الاختلالات المالية والتسييرية الخطيرة جدا التي كانت تقوم بها شركة "سيطا" في ظل سكوت العديد من المسؤولين والتي للأسف الشديد تسببت في استنزاف عدة ملايير من المال العام. دورة استثنائية لمجلس مدينة الدارالبيضاء لفسخ عقدة النظافة مع شركة سويز الفرنسية