أقدمت سبع نسوة عاريات على التظاهر السبت المنصرم أمام متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس و قد قدمن أنفسهن على أنهم ينتمين للعالمين العربي والاسلامي احتجاجا على "القمع" الذي تتعرض له النساء في بلدانهن . وحملت النساء السبع اعلاما تونسية وايرانية وفرنسية وخلعن ثيابهن امام مدخل المتحف. ورفعت المحتجات أعلام تونس وإيران وفرنسا ورددن شعارات – حرية علمانية مساواة - أمام المارة الذين سارعوا إلى أخذ صور بهواتفهم النقالة كما كتبت النسوة السبع شعارات على اجسادهن بعضها بالعربية والبعض الاخر بالفرنسية والانكليزية جاء فيها "حرية" و"آلهتنا امرأة" و"اللعبة انتهت". ومن بين الناشطات كانت التونسية امينة سبوعي التي عملت في اطار منظمة فيمن للدفاع عن حقوق المرأة في العالم، قبل ان تتركها بعد ان اتهمتها بانها تدعو الى كراهية الاسلام. وفي تصريح لها لوسائل الاعلام قالت "نقوم بهذا العمل تضامنا مع النساء العربيات اللواتي يرجمن" مضيفة "نحن ضد تطبيق الشريعة والتفرقة بين الرجل والمراة والرجم والبرقع والحجاب".وعملت الشرطة الفرنسية على ابعاد المتظاهرات من أمام مبنى المتحف بعد ذلك .