تظاهرت سبع نساء قدمن أنفسهن على أنهن ناشطات من العالمين العربي والاسلامي، اليوم السبت عاريات أمام متحف اللوفر في باريس احتجاجا على “القمع” الذي تتعرض له النساء في بلدانهن، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. وحملت النساء السبع أعلاما تونسية وإيرانية وفرنسية وخلعن ثيابهن أمام مدخل المتحف. وأطلقن هتافات مثل “حرية علمانية مساواة” وسط أنظار المارة الذين فوجئوا بهن وسارعوا إلى تصوريهن بهواتفهم النقالة. وكتبت النسوة السبع شعارات على أجسادهن بعضها بالعربية والبعض الاخر بالفرنسية والانكليزية جاء فيها “حرية” و”آلهتنا امرأة” و”اللعبة انتهت”. ومن بين الناشطات كانت التونسية أمينة سبوعي التي اعتقلت لشهرين في تونس مطلع غشت الماضي والتي عملت في اطار منظمة فيمن للدفاع عن حقوق المرأة في العالم، قبل أن تتركها بعد أن اتهمتها بأنها تدعو إلى كراهية الاسلام. وقالت في تصريح صحافي “نقوم بهذا العمل تضامنا مع النساء العربيات اللواتي يرجمن”، مضيفة “نحن ضد تطبيق الشريعة والتفرقة بين الرجل والمراة والرجم والبرقع والحجاب”. من جهتها قالت ميريام راسل من منظمة فيمن “لا أحد له حق التصرف بجسدي”. وهتفت إحدى النساء بالانكليزية متوجهة بكلامها إلى شرطي كان في المكان “اليوم هو اليوم العالمي للمرأة” فرد عليها “هذا ليس سببا للتنقل عراة”. وقامت الشرطة بعدها بالتدخل لإبعادهن عن المكان.