احتج، صبيحة أمس الجمعة، عدد من الأمهات أمام مدرسة "عمرو بن العاص"، بحي المزار، التابع إداريا للجماعة الترابية أيت ملول بإقليم انزكان ايت ملول، وذلك للتنديد بالنقص الحاصل في البنيات بالمؤسسة، وهو الأمر الذي اعتبره أولياء أمور التلاميذ ضربا للشعارات التي رفعتها الوزارة الوصية. ولم تقتصر الاحتجاجات على مدرسة عمرو بن العاص، بل امتد مشكل تقليص البنيات التربوية ليشمل عددا من المؤسسات التعليمية بالمديرية الإقليمية لإنزكان أيت ملول، بحيث قلصت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة حصيص الأساتذة المتعاقدين والبالغ عددهم حوالي 50 إطارا جرى منحهم لانزكان ايت ملول لسد الخصاص. كما تفاجأ عدد من الأساتذة والأستاذات الذين استفادوا من الحركة الانتقالية الأخيرة، صبيحة أمس الجمعة بمطالبتهم بالالتحاق بالمديرية الاقليمية أكادير اذا وثنان، وهو الأمر الذي عجل بعقد اجتماع ضم ممثلي ست نقابات تعليمية أصدرت بيانا، يتوفر "اليوم 24" على نسخة منه، تستنكر الطريقة التي يتم بها تدبير البنيات التربوية بالمؤسسات التعليمية بالاقليم، ودعا المجتمعون المديرية إلى الاحتفاض بحصيصها من الأساتذة المتعاقدين لسد الخصاص الذي بدأت أولى بوادره تظهر بعدد من المؤسسات التعليمية. وكان عامل عمالة إنزكان أيت ملول قد أشرف، أمس الجمعة، بمدرسة الآفاق بتراست ومدرسة اليرموم بانزكان، على إعطاء الانطلاقة الرسمية لعملية توزيع المحافظ والكتب والأدوات المدرسية، وذلك في إطار المبادرة الملكية مليون محفظة للموسم الدراسي 2017/2018، والتي أعطى انطلاقتها أول أمس الخميس، ولي العهد الأمير مولاي الحسن.