انضمت شركتا الهاتف، «اتصالات المغرب» و«ميدتيل»، أمس، إلى شركة «إنوي»، بعد أن وضعتا شكايتين ضد كريم زاز، المدير العام السابق ل«ونا»، بشأن ما أصبح يصطلح عليه «التهريب الدولي للمكالمات». وبناء على ذلك، أفادت مصادر قضائية « اليوم24» بأن الزاز الذي أعيد إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل استكمال البحث يستبعد أن يتابع في حالة سراح. يذكر أن كريم الزاز متهم بتأسيس 6 شركات للاتصالات يفترض أنه جنى من ورائها حوالي 10 ملايير سنتيم.