تعكف شرطة هولندا على التحقيق مع مواطن، دون أن تكشف هويته، بسبب قيامه بالتبرع بحيوانات منوية لأكثر من 11 عيادة للإخصاب، ليتم استعمالها في تخصيب أكثر من 100 طفل. ويسمح القانون الهولندي للمتبرعين بالحيوانات المنوية بأن يكونوا آباء ل 25 طفلا على الأكثر، وذلك للتقليل من خطر إمكانية دخول الأبناء في علاقات مع إخوتهم مستقبلا. ويجب على المانحين إمضاء تعهدات بعدم منح حيواناتهم المنوية في عيادات متعددة، بيد أن هذا الإجراء لم يتبع في أحيان كثيرة على نطاق واسع. وحددت السلطات المختصة في هولندا رجلا ثانيا تبرع بحيواناته المنوية لدى أكثر من #عيادة_للتخصيب_الصناعي، حسب ما ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية. وطالبت جمعية أطباء النساء الهولندية، العيادات بوقف استخدام الحيوانات_المنوية لهذين الرجلين، رافضة تقديم تفاصيل أخرى. وأفادت الجمعية أنها اكتشفت الرجلين بعد أن تبين لها وجود #الجينات_الوراثية ذاتها عند عدد من الأطفال، الذين تم تخصيبهم ببعض العيادات. واتهمت السلطات، في شهر ماي الماضي، رئيس عيادات الخصوبة الهولندية باستخدام حيواناته المنوية في تخصيب 60 طفلا، بدلا من تلك المأخوذة من المتبرعين. وكان 23 أبا وأما قد طالبوا في وقت سابق هذه السنة بفحص الحمض النووي لأولادهم، بغية التأكد من صحة التلقيح الصناعي، الذي أجري لهم.