عاشت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، حالة من الاستنفار، بعد أن تم العثور على عنصر من الحرس الملكي جثة هامدة بمنزله الكائن بحي "الزيتون 4 " بمقاطعة "كَليز"، حوالي العاشرة من ليلة الثلاثاء الأربعاء، وهي في بداية التحلل. وفيما فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائيىة تحقيقا، كشف مصدر مسؤول أن اكتشاف جثة العنصر، بعد تغيبه عن عمله لمدة ثلاثة أيام متواصلة، وهو التغيب الذي اضطر بعض أصدقائه ورؤسائه في العمل إلى مهاتفته، بشكل متكرر، دون أن يتلقوا منه أي رد، فيما لم تسعف الاتصالات التي أجروها مع زوجته، التي كانت في زيارة لأفراد من عائلتها خارج مراكش، في معرفة مصيره. وأوضح المصدر نفسه، أنه أمام تعذرالاتصال بالعنصر تم إخبار القيادة العامة للحرس الملكي بالرباط، التي اتصلت بالوكيل العام للملك لدى استئنافية مراكش، ليتم بعدها اقتحام المنزل، حيث تم العثور على جثة الجندي وقد بدأت الروائح تنبعث منها، مشيرا إلى أن رجال الأمن أجروا معاينة للمنزل ورفع للبصمات، قبل أن يتم نقل الجثة إلى المستودع البلدي لحفظ الأموات، من أجل إخضاعها لتشريح طبي يحدد أسباب الوفاة