تمكنت عناصر الأمن والشرطة القضائية والشرطة التقنية والعلمية بالأمن الولائي لمراكش، قبل قليل من ليلة يومه الثلاثاء من العثور على عنصر أمن جثة هامدةبمنزله الكائن قرب"دار الحليب" بمقاطعة المنارة بمراكش، بعد اختفائه عن الأنظار طيلة اليوم. هذا وقد تم العثور على الثة بعد أن ارتاب رؤساء رجل الأمن الذي يعمل في سلك الحرس الملكي في غيابه المفاجئ عن العمل، بدون اخطار مسؤوليه بهذا الغياب، حيث عرف عنه الانضباط الشديد في العمل، مما دفعهم الى الاتصال بهاتفه النقال إلا أنه كان يرن دون جواب، ليتقدم هؤلاء المسؤولين بشكاية لدى المصالح الأمني التي قامت بمداهمة المنزل الذي يكتريه عنصر الأمن المذكور بحي الزيتون، تحت إشراف النيابة العامة، حيث تم العثور عليه جثة هامدة. هذا وتم نقل جثة الهالك الذي يبلغ عمره 45 سنة حين وفاته إلى مستودع الأموات باب دكالة، قصد اجراء تشريح على الجثة لمعرفة أسباب الوفاة بناء على تعليمات النيابة العامة، بينما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في النازلة للوصول إلى حيثياتها.