لاتزال حوادث حافلات النقل العمومي في المغرب تتوالى، فبعد فضيحة محاولة اغتصاب فتاة في إحداها، التي هزت الرأي العام، بداية الأسبوع الجاري، نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات أخرى، تظهر "فضائح الطوبيسات" في المغرب، والتي أصبحت عبارة عن ساحة للعراك، وعوض أن تكون وسيلة نقل آمنة، ما دفع كثيرا من المواطينن إلى تفادي التنقل عبرها. وأظهرت الفيديوهات "فضائح الحافلات" من سرقة الممتلكات، وتحرش جنسي، ومضايقات للركاب، بالإضافة إلى عدم احترام الأماكن العمومية، من الامتناع عن أداء سعر التذكرة، والاعتداء على الموظفين في شركات النقل، من سائق، والمكلفين بالمراقبة. وظهر في أحد الفيديوهات المنشورة في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، مجموعة من الشباب يتباهون بعدم أدائهم سعر تذكرة الرحلة، وإهانة السائق، الذي اكتفى بالتركيزعلى القيادة، بالإضافة إلى أن أغلبهم تعمد التدخين وسط الحافلة، وتفوهوا بكلمات نابية.