دخلت جمعية "ماتقيش ولادي" لحماية الطفولة على خط قضية محاولة اغتصاب فتاة داخل حافلة النقل العمومي، والتي هزت المغاربة. الجمعية عبرت عن إدانتها للحادث "الهمجي"، ولتصرفات السائق وباقي الركاب، الذي وصفته ب"السلبي". وأوضحت الجمعية، في بيان لها، أنها شاهدت "الفيديو الصدمة" الذي يظهر فيه مراهقين يمزقون ملابس فتاة ويحاولون اغتصابها داخل حافلة للنقل العمومي بالدار البيضاء (مدينة بيس)، والذي تم نشره على الإنترنيت على نطاق واسع، مساء أمس الأحد. وأبدت الجمعية التي ترأسها نجية أديب "استغرابها للسلوك الهمجي لهؤلاء المراهقين، كما استغربنا لرد الفعل السلبي للسائق وللمسافرين الذين تواجدوا هناك حين عملية محاولة الاغتصاب". وفي هذا الاطار، فقد أعلنت الجمعية في بيانها الذي تتوفر "اليوم 24" على نسخة منه، إدانتها للسلوك "الهمجي" المتجسد في تمزيق ملابس الفتاة، ومحاولة اغتصابها، مع تصوير المشاهد الهمجية من طرف مراهقين. والتمست الجمعية التي تعنى بمحاربة كل أشكال العنف ضد الطفولة من الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء التدخل، لإعطاء تعليماته للشرطة القضائية قصد فتح تحقيق في النازلة، واعتقال "المجرمين" ومحاكمتهم، داعية في الوقت نفسه كل المجتمع المغربي للتحرك قصد مواجهة هذه السلوكات "الهمجية" التي تتنامى يوما بعد يوم بشكل غريب.