اعتقلت سلطات الأمن في مدينة امزورن، مساء اليوم الأحد، كمال جلول، ابن محمد جلول، الناشط في حراك الريف، والذراع الأيمن للقائد الميداني ناصر الزفزافي، المعتقل في سجن عكاشة. وأكد سعيد جلول، شقيق محمد جلول، وعم كمال جلول، في اتصال مع "اليوم 24" أن السلطات الأمنية اعتقلت ابن شقيقه البالغ من العمر 17، اليوم الأحد، على الساعة الرابعة بعد الزوال، من المسيرات التي شهدتها مدينة امزورن. وأضاف سعيد جلول أنه زار مخفر الشرطة بمدينة امزورن وأكد له أحد عناصر الأمن أن ابن أخيه معتقل، ويتم التحقيق معه، دون الكشف على تفاصيل التهمة، ولا حتى أسباب الاعتقال. وكشف جلول في تصريحه أن "سلطات الأمن اعتقلت مساء اليوم الأحد أكثر من 80 شخصا، من المسيرات التي عرفتها شوارع امزورن، وتمت اقتياد أغلبهم إلى مخفر الشرطة في المدينة". ونقل المتحدث الأجواء التي يشهدها مخفر الشرطة في مدينة إمزورن قائلا: "إن العشرات من عائلات المعتقلين اصطفت أمام مخفر الشرطة في المدينة، للمطالبة بمعرفة مصير أبنائها". وخرج العشرات من سكان مدينة امزورن، مساء اليوم الأحد، في مسيرات احتجاجية، رغم التطويق الأمني للسلطات منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد. واضطر المحتجون إلى رفع المسيرات الاحتجاجية بعد تزايد عدد المعتقلين، الذين قادت السلطات الأمنية أغلبهم إلى مخفر الشرطة في مدينة امزورن، فيما نقل البعض الآخر إلى مدينة الحسيمة.