من المرتقب أن تبدأ محاكمة المتهمين في قضية مقتل هاشم الريسوني شقيق الفقيه المقاصدي أحمد الريسوني والذي وفاته المنية يوم 9 أبريل بعد تعرضه رفقة من كان معه من أفراد عائلته لهجوم بالأسلحة البيضاء والحجارة وذلك بقرية أولاد السلطان بإقليمالعرائش. وعلم "اليوم24" من مصدر قريب من العائلة، أن المتابعين في حالة اعتقال والذين يقدر عددهم ب 11 شخصاً، بالإضافة إلى 4 أشخاص متابعين في حالة سراح، من بينهم الموظف السابق في عمالة العرائش؛ سيقدمون أمام محكمة الاستئناف في أولى جلسات المحكمة بعدما انتهى قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها من التحقيق معهم والذي دام لأزيد من ثلاثة أشهر. المصدر ذاته قال إن هناك أسماء جديدة تمت اثارتها أثناء التحقيق مع المتهمين، وصدرت في حقهم مذكرة اعتقال، وهم من القرية ذاتها. وتعود أطوار الحادثة إلى يوم الجمعة 7 أبريل حينما عمد الراحل هاشم الريسوني وعدد من أفراد عائلته إلى حرث أرضه الكائنة بدوار اولاد سلطان إقليمالعرائش؛ غير أنه منع من طرف عدد من ساكنة الدوار الذين أرادوا الاستيلاء عليها؛ إذ هجموا عليه بالحجارة إلى أن اسقطوه أرضاً مع 6 أفراد من عائلته. وحسب التقرير الطبي فقد تعرض الريسوني لجروح غائرة على مستوى الجمجمة تسببت له في نزيف حاد فارق على إثره الحياة، إضافة إلى كسور وجروح في مختلف أنحاء جسده.