كشف الفنان المغربي حاتم عمور، في مقطع فيديو نشره في صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، ليلة أمس الأحد، عن امضائه ساعات صعبة في تونس بسبب عدم احترام شركة الإنتاج، التي تكلفت بحفلاته هناك بالتزاماتها، ما تسبب في إلغاء آخر حفلاته في مدينة المنستريس، معبرا عن اعتذاره للجمهور التونسي. ونشر عمور مقطع فيديو يكشف فيه أن شركة " إم تي برودكشن"، وصاحبها حميدة جراي، لم يلتزما ببنود العقد، الذي جمعهما معه، موضحا أن التعامل، الذي وجده لا يمت للاحترافية، ولا لاحترام بنود العقد بأي صلة، الشيء الذي يفسر بسوء معاملة. واعتذر عمور لجمهور التونسي على عدم إحيائه لباقي حفلاته، مبرزا أنه لا يتحمل أي مسؤولية في ذلك، وأن التنظيم كان في أسوء حالاته، محملا المسؤولية للشركة، التي تعاقدت معه من أجل ذلك. وتأسف عمور للجمهور التونسي، الذي وجد أنه يكن له حبا كبيرا، مضيفا أنه لم يتوصل بمستحقاته المالية لحفله بالمانستير. إدارة مهرجان المنستير نفت ما قاله عمور، وقالت إنه تحصل على نصف مستحقاته نقدا، وصك من إدارة المهرجان في باقي مستحقاته، لكنه رفض إحياء الحفل، طبقا لما نشره موقع "نسمة" التونسي. وأضاف الموقع نفسه أن السبب وراء عدم صعود الفنان المغربي إلى منصة المهرجان، هو الحضور الجماهيري الضعيف، الذي قدر ب 2500 شخص فقط، وتابع أن عمور اتهم إدارة مهرجان قابس سابقا باختيار المناطق النائية، التي لا يملك سكانها مالا لحضور حفلاته.