أعلن عدد من الحقوقيين عن انطلاق "شهر التضامن مع حراك الريف"، لكن ليس بصيغة الاحتجاج برفع الشعارات في الشارع العام، بل من خلال تنظيم عدة أنشطة فنية، للمطالبة أساسا بإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية حراك الريف. وينطلق المهرجان الافتتاحي لهذه الأنشطة ابتداء من اليوم السبت على الساعة الخامسة بالدارالبيضاء، وذلك بمقر نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
ويشارك في هذا المهرجان الافتتاحي لشهر التضامن مع الحراك عدد من الفنانين، ويتعلق الأمر بمجموعة العزف "جيهان وعمر" ومجموعة "الرضوان"، قضلاً عن فقرات موسيقية أخرى وفقرات فكاهية.
ويتميّز المهرجان بكلمة لعائلات معتقلي الريف، سيلقيها محمد أحمجيق، أخ المعتقل نبيل أحمجيق الملقب ب"دينامو" حراك الريف، حسب ما أفادت به صوريا الكحلاوي، منسقة لجنة دعم عائلات الريف لفرع البيضاء.
ويرتقب أن يشهد المهرجان عرض فيلم يوثق لأحداث الريف التي شهدته المنطقة سنتي 1958 و1959، بعنوان "الريف 58/59.. تكسير جدار الصمت"، بالإضافة إلى فيديو آخر يوثق المواقف التي أعلنت فيها عدد من الشخصيات عن مساندتها لمعتقلي الريف.
وأفادت الناشطة الحقوقية صوريا الكحلاوي في حديثها ل "اليوم24" أن لجنة دعم عائلات معتقلي الريف بفرع الدارالبيضاء قررت تنظيم عدة أنشطة ثقافية متنوعة كل سبت من الشهر الجاري وكلها ستعكس واقع الريف وظروف ساكنتها والتحسيس بقضية معتقلي الحراك والمطالبة بإطلاق سراحهم جميعا.