برأت المحكمة الابتدائية في الرباط الناشطة في شبيبة العدالة والتنمية، خديجة المنصوري، كانت ملاحقة بتهمة "تهديد" السفير المصري لدى الرباط, على خلفية اتصالها بالسفارة المصرية للتعبير عن دعمها للرئيس المصري المخلوع محمد مرسي. واتصلت خديجة منصوري في 31 دجنبر بالسفارة المصرية في الرباط وأخبرت الموظفين أن السلطات المصرية الجديدة لا تمثل الشرعية المصرية وأنه "على السفير مغادرة أراضي المغرب" حسبما اوضح توفيق مساعف محامي الناشطة في حزب العدالة والتنمية. وكانت السلطات الأمنية قد أقدمت على اعتقال المنصوري25 سنة في ساعة مبكرة من صباح 8 يناير الماضي من بيت أسرتها بمدينة برشيد. وقال مساعف لوكالة فرانس برس،"عقدت المحاكمة في ظروف ملائمة وقرر القاضي تبرئة موكلتي". واعتبر محامي المنصوري ان "صك الاتهام لم يشر الى أي تهديدات في حق السفير المصري, ونحن مرتاحون لنتيجة الحكم".