قالت تقارير صحافية ان القضاء الاسباني طلب من نظيره الأمريكي الاستماع إلى الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش على خلفية اتهامه باعتقال وتعذيب عدد من المواطنين ومن بينهم مغربيان يحملان الجنسية الاسبانية . وافادت ان عبد الرحمان حامد، من سبتة وهو مواطن مغربي يحمل الجنسية الاسبانية، ولحسن اقصريين، مغربي غير متجنس، قاما برفع دعوى أمام القضاء بالعاصمة مدريد سنة 2009 ضد الرئيس الأمريكي بوش، وعدد من مساعديه بتهمة الاحتجاز القسري والتعرض للتعذيب في معتقل غوانتانامو الرهيب. وتنقل وكالة الأنباء الإسبانية إيفي أن قاضي التحقيق في المحكمة الوطنية بابلو روث قد وجه يوم 23 يناير الماضي مذكرة الى القضاء الأمريكي يستفسره هل فتح تحقيقا مع جورج بوش ومساعديه أم لا، وفي حالة الإيجاب سيعمل على إحالة التحقيق على الأرشيف والحفظ بحكم أن القضاء الوطني له الأولوية وفي حالة عدم وجود تحقيق قد يصدر القاضي مذكرة اعتقال في حق الرئيس الأمريكي السابق. وعارضت النيابة العامة في المحكمة الوطنية قرار التحقيق مع جورج بوش، إلا أن القاضي بابلو روث يعتبر وجود أدلة قوية على ارتكاب إدارة جورج بوش خروقات ضد الإنسان في زمن الحرب على الإرهاب. وعادة ما تعارض النيابة العامة التحقيق في ملفات دولية خاصة وأنها مرتبطة بالحكومة وليست مستقلة.