ذكر الإيفواريون، أن رشيد الطاوسي أبعد اللاعبين الثلاثة من حساباته التقنية، رغم كونهم يتألقون في صفوف فرقهم، مشيرة إلى انتقال الشماخ إلى كريستال بالاص، وتاعرابت إلى فولهام، وبوصوفة إلى لوكوموتيف موسكو. أبدت بعض وسائل الإعلام الإيفوارية، أخيرا، استغرابها لغياب كل من مروان الشماخ وعادل تاعرابت، لاعبا كريستال بالاص وفولهام الإنجليزيين، ومبارك بوصوفة، لاعب لوكوموتيف موسكو الروسي، عن تشكيلة المنتخب المغربي لكرة القدم التي اختارها رشيد الطاوسي، الناخب الوطني، لمواجهة منتخب بلادهم في السابع من الشهر الحالي، بمدينة أبيدجان الإفوارية، برسم الجولة السادسة (الأخيرة) من التصفيات المؤهلة إلى الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل. وذكر الإيفواريون، أن رشيد الطاوسي أبعد اللاعبين الثلاثة من حساباته التقنية، رغم كونهم يتألقون في صفوف فرقهم، مشيرة إلى انتقال الشماخ من أرسنال إلى كريستال بالاص، وتاعرابت من كوينز بارك رينجرز إلى فولهام، وبوصوفة من أنجي ماشكالا إلى لوكوموتيف موسكو. وأبرزت المصادر ذاتها أن غياب «الثلاثي» المغربي عن تشكيلة «الأسود»، و»اكتفاء» الطاوسي باستدعاء يونس بلهندة، لاعب دينامو كييف الأكراني، لقيادة العناصر الوطنية، من شأنه أن يساهم في «انتصار جديد» للمنتخب الإيفواري أمام نظيره المغربي، وبالتالي تزكية الأول لمركزه الأول ورفع رصيده إلى 16 نقطة. من جهة أخرى سلط الإيفواريون الضوء على قضية اتهام الاتحاد الدولي لكرة القدم لحمزة أبو رزوق، لاعب الرجاء الرياضي والمنتخب الوطني المغربي، بتناول مواد منشطة محظورة دوليا، وأشارت بعض المقالات إلى أن اللاعب ذاته هو من كان وراء إحراز الهدف الثاني (التعادل) للأسود أمام منتخب بلادهم في المباراة التي جمعت الطرفين في التاسع من شهر يونيو من العام الماضي. وفي سياق ذي صلة بمباراة السابع من شتنبر، وجه صبري لاموشي، مدرب كوت ديفوار، الدعوة إلى نجم المنتخب الإيفواري ديدي دروغبا، مهاجم غلطة سراي التركي، للمشاركة مع «الفيلة» في مباراتهم أمام «الأسود»، بعدما أبعده عن المباراتين الأخيرتين أمام كل من تنزانيا وغامبيا، وأيضا في المباراة الإعدادية أمام المكسيك. ويلاحظ من اللائحة التي سيعتمدها لاموشي أن هناك رغبة لدى الإيفواريين في أن تكون مباراتهم ضد المغرب، ليوم السبت المقبل، مناسبة لتأكيد قوتهم، إذ رغم أن الإيفواريين ضمنوا، مسبقا، التأهل إلى الدور الثاني للتصفيات المؤهلة إلى مونديال البرازيل صيف السنة المقبلة، وهو الدور المباشر والحاسم، إلا أنهم يودون إعطاء الانطباع لباقي منافسيهم بأنهم قوة ضاربة على المستوى الإفريقي، هذا فضلا عن البقاء في حالة تأهب، بمجموعة من اللاعبين، حتى يضمنوا الانسجام المطلوب، ويصلوا إلى المرحلة الأخيرة بالنفس الذي انطلقوا به.