حل مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مساء الجمعة الأخيرة ضيفا، على البرنامج الإذاعي «في قفص الاتهام» على أثير «ميد راديو»، حيث رد على مجموعة من «الاتهامات» الموجهة له، كما وضح مجموعة من الأمور التي أثارت الجدل مؤخرا. وكان أول ما تطرق له الوزير قضية تدخله من أجل نجل رئيس حركة التوحيد والإصلاح، حيث نفى بهذا الخصوص أن يكون قد تدخل من أجل توظيف ابن الحمداوي وقال «مواطن قدم طلبا بشكل عادي لمؤسسة وهاد المؤسسة وقفاتو بعد التدريب، وأنا قدمت ملتمس باش يكمل التدريب ديالو بمقتضى القانون، ومدير المؤسسة عندو الحق يقبل أو يرفض.. راه أي شخص كيجي يقدم لي طلب يلا كان في إطار القانون كنرسل ملتمس للجهة المعنية، وهاد الشي كنديرو ديما». «هذه حقيقة الفيلا التي اقتنيتها» الخلفي نفى أيضا كل ما روج له عن كونه اقتنى فيلا بعد الاستوزار، حيث أكد أن الأمر يتعلق بفيلا صغيرة في الهرهورة اقتناها بعدما قام ببيع بعض الممتلكات التي ورثها وهو ما مكنه من توفير ثمن الفيلا. «غير راض عما يقدم في التلفزيون» عبر وزر الاتصال عن تقاسمه نفس وجهة نظر المغاربة بخصوص الإعلام العمومي الوطني حيث قال «أنا لست راض عما يقدم في القنوات العمومية، والخطاب الذي يروجه البعض بأنني فشلت في تدبير القطاع هو كلام خاطئ، أنا ما باغيش نخرج من الخيمة مايل وبديت بالإصلاح»، مضيفا «عملية إصلاح الإعلام العمومية مسار بديناه بدفاتر التحملات وبدينا تطبيقو، والمسار الثاني اللي غاديين فيه هو دعم الإنتاج الداخلي». وأكد الخلفي في السياق ذاته أن القنوات الوطنية لا تعاني من مشاكل مادية «كيقولو شي مسؤولين أن التلفزة المغربية على حافة الإفلاس، وهذا الكلام غير صحيح».