علمت « اليوم24» من مصادر مطلعة، أن بعثة الاتحاد الدولي لكرة القدم، التي حلت بالمغرب بداية الأسبوع الجاري، من أجل الوقوف على البنيات التحتية التي تتوفر عليها مدينة الرباط، في أفق احتضناها بعض مباريات النسخة 11 من منافسات كأس العالم للأندية نهاية السنة ال سجلت ملاحظتين أوليتين على المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله الذي اقترحته كل من وزارة الشباب والرياضة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لاستضافة هذا الحدث الدولي. واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن أولى الملاحظات «السلبية» التي سجلتها بعثة الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، تكمن في المكان المخصص لخروج اللاعبين من مستودعات الملابس، إذ تلزم فيه «فيفا» في دفتر تحملاتها لاستضافة المنافسات العالمية، أن يخرج اللاعبين والطاقم التحكيمي إلى أرضية الميدان، قبل انطلاق أي مباراة، من وسط الملعب وليس من جانبه، كما هو الشأن بالنسبة إلى ملعب الرباط. وحسب المصادر ذاتها، فإن موفدي «فيفا» سجلوا ملاحظتهم الثانية بخصوص ضيق الطريق المؤدية إلى المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، سواء الجهة الجنوبية أو الشمالية، مما سيعرقل حركة السير، حسب زعمهم، قبل بداية أي مباراة و بعدها. مصادر « اليوم24» أشارت إلى أن المسؤولين عن الملف المغربي، وعدوا بعثة الاتحاد الدولي لكرة القدم، بإيجاد حل لهاتين الملاحظتين في أقرب وقت، في الوقت الذي ينتظرون توصلهم بباقي الملاحظات بعد التقرير الذي سيرفعه وفد «فيفا» إلى المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم. وكان الجزائري، محمد راوراوة، الذي عينه الاتحاد الدولي للعبة، رئيسا للجنة تنظيم كأس العالم للأندية التي تستضيفها المغرب نهاية السنة الجارية، نبه المسؤولين عن كرة القدم الوطنية، بضرورة تجاوز الأخطاء التي وقعت فيها اللجنة المنظمة للنسخة الماضية من منافسات كأس العالم التي أقيمت شهر دجنبر الماضي في كل من مدينتي مراكشوأكادير، وذلك خلال الاجتماع الذي عقده مع لجنة التنظيم المحلية التي تضم كل من أطر وزارة الشباب والرياضة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وكما أشارت إليه « اليوم24»، في وقت سابق، فإن مبعوث «فيفا» قال للمسؤولين المغاربة إن الاتحاد الدولي لكرة القدم سجل، خلال النسخة الماضية من منافسات كأس العالم للأندية، بعض الملاحظات، وتتمثل في غياب وسائل النقل العمومي قرب ملعبي أكاديرومراكش بعد نهاية المباريات بعدد كافي بإمكانه أن يفي بالمطلوب، وإضافة إلى الاختناق المروري قبل وبعد أي لقاء، وعملية بيع التذاكر وما شابها من خروقات مما جعل السوق السوداء تنتشر لاسيما قبل المباراة النهائية، إذ ارتفع خلالها ثمن التذاكر أحيانا ثلاث مرات من ثمنها الحقيقي وانقطع الإنترنت في المركز الإعلامي، بصفة متكررة سواء في مدينة أكادير أو في مراكش.