لم تخل زيارة الملك محمد السادس إلى مالي من بعض الأحداث الطريفة، والتي استقبلها الماليون بكثير من الإعجاب، حيث نشرت الصفحة الرسمية للرئيس المالي على الفايسبوك تفاصيل حادث طريف حديث بين الملك محمد السادس وسائق الرئيس المالي إبراهيك بوبكر كيتا. فخلال استعداد كل من الرئيس المالي والملك محمد السادس لزيارة مدينة دياغو التي تبعد 20 كيلومتر عن العاصمة المالية باماكو، من أجل تدشين مشروع جديد بالمدينة، طلب الملك محمد السادس من سائق الرئيس المالي أن يترك له المقود حتى يسوق بنفسه. وبالفعل فقد قاد الملك محمد السادس السيارة بالرئيس المالي وسائقه إلى مدينة دياغو، صفحة الرئيس المالي وصفت سائق الرئيس المالي "بأنه من أكثر الأشخاص المحظوظين لأنه جلس طوال الرحلة في المقعد الملكي وأمامه كل من الرئيس المالي والملك محمد السادس كسائق له". وقالت الصفحة بأن السائق الذي يدعى موسى "سيدخل التاريخ كأول سائق يحظى بشرف أن يكون ملك دولة هو سائقه وبجانبه رئيس دولة أخرى كحارس شخصي لهذا السائق".