ربط محمد ضريف، رئيس حزب الديمقراطيين الجدد، الحراك الاجتماعي في الحسيمة بالجماعات "السلفية الجهادية"، التي قال إنها تملك خطابا مغريا، له القدرة على إنزال الناس إلى الشارع. ضريف، قال في تصريح لوكالة "قدس بريس" إن "السلطة تدرك أن القيادي في حراك الريف قد يكون موظفا من أطراف معينة، لا سيما عند لجوئه إلى استعمال الخطاب الديني"، وأضاف أن "هناك من يشير اليوم إلى جماعات سلفية جهادية تعتقد أن دفع الناس إلى الشوارع، وإحداث مواجهة بين الأجهزة الأمنية، والعسكرية، والمواطنين قد يكرر نموذج سوريا، وليبيا في المغرب"، بحسب تعبيره. وتابع ضريف في تصريحه أن "هذا السيناريو يعكس رؤية بعض المغامرين، الذين يرسمون الرؤى على الورق، ولا يعرفون الحقائق كما هي على الأرض". تصريح ضريف، الذي يعتبر "خبيرا" في الجماعات الإسلامية، يأتي بعد ساعات من تحليل مناقض خرج به منار السليمي، مدير المركز المغاربي للدراسات الأمنية، وتحليل السياسات، نعت فيه زعيم حراك الريف المعتقل، ناصر الزفزافي، بنعوت توحي بكونه "شيعيا"، و"يتلقى دعماً من جماعات شيعية في أوربا، بغية إدخال الحشد الشعبي للمغرب"، وهو ما جر على السليمي موجة انتقاذ على مواقع التواصل.