خرج منار السليمي، مدير "المركز المغاربي للدراسات الأمنية وتحليل السياسات"، بتحليل فريد، على قناة دولية، نعت فيه زعيم حراك الريف المعتقل، ناصر الزفزافي، بنعوت توحي بكونه "شيعيا"، و"يتلقى" دعماً من جماعات شيعية في أوروبا، بغية ادخال الحشد الشعبي للمغرب..". وقال في حوار مع قناة "بي بي سي"، حول موضوع حراك الريف: "من يقول إن الزفزافي شخص عادي، يجب أن يقرأ مساره، هذا الشخص تمت صناعته، وتم اختيار لحظة معينة ليقوم بهذا العمل..". وأضاف :"سيلاحظ، أنه لا من ناحية خطابه، والمصطلحات المستعملة، أعطي مثالاَ واحداً. هو كثيرا ما يتحدث عن عمر بن الخطاب، وهنا يجب أن نقرأها بمفهوم التقية.. دعني أقول إن هناك من داخل أوروبا جمعيات شيعية تحاول أن تنقل ما يسمى بالحشد الشعبي إلى المغرب..:". تصريحات منار السيلمي، جرت عليه موجة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل روادها مع ما ذهب إليه تحليله بتعليقات ساخرة. في سياق كتب الدكتور في العلوم السياسية حكيم على الغازي في حسابه على "فيسبوك": "عبد الرحيم منار اسليمي أصبح أضحوكة؛ عيب وعار أستاذ جامعي يحلل بذلك الطريقة!". بدوره نشر الشاب نوفل أبكاري تدوينة على "فيسبوك" تفاعلا مع تحليل السيلمي كتب فيه: "السيد منار السليمي يتجاوز حدود التحليل ليصل درجة التحريض على حراك الريف بعد ربطه بالتشيع". الصحافي بموقع "سي أن أن" عربية اسماعيل عزام، نشر بدوره رداً على السليمي، تدوينة قال فيها: "حشومة أمنار السليمي تقول هاد لكلام.. أواه اتهامات خطيرة بمحاولة نشر التشيع في الريف فقط لأن الزفزافي تحدث عن عمر بن الخطاب.."