أفاد المستشار البرلماني، نبيل الأندلوسي، أن الكثير من العائلات في إقليمالحسيمة "لا يعرفون أي شيء عن مصير أبنائهم، الذين تم اعتقالهم، أمس السبت، على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية، التي تعرفها هذه المدينة". وأكد البرلماني المذكور ل"اليوم 24″ أن عدداً من العائلات اتصلت به، صباح اليوم الأحد، تطلب مساعدته في البحث عن أبنائها، بعدما لم تساعدهم مفوضة الأمن في كشف مصير أبنائها. وقال الأندلوسي إنه "إذا تأكد ما تدعيه هذه العائلات، فإننا سنكون أمام حالات اختطاف، المجرم قانونا، وليس مجرد اعتقال عاد". وطالب البرلماني نفسه الوكيل العام للملك بكشف مصير كل المعتقلين، و"إذا لم يحصل ذلك، فإننا سنكون أمام حالة اختطاف قسري". وأفاد المتحدث ذاته أنه اتصل بوزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد، من أجل إبلاغه بهذه المعطيات، ورد عليه بأنه سينسق مع وزير العدل، محمد أوجار، من أجل التحري فيما إذا كان الأمر يتعلق باعتقال، أم اختطاف. يذكر أنه، منذ صباح اليوم، احتشدت عائلات المعتقلين أمام مقر مفوضية الأمن في الحسيمة، مستنكرة اعتقال أبنائها دون معرفة أماكن الاحتجاز. وعبر المحتجون عن قلقهم البالغ بسبب عدم تعاون الأمنيين معهم لزيارة أبنائهم، أو معرفة مصيرهم، والاطمئنان عليهم، أو على الأقل معرفة أماكنهم لمدهم بوجبة الفطور.