كشف وزراء في حكومة العثماني، خلال اجتماعهم الأسبوعي، اليوم الخميس، عن تقرير مخططاتهم القطاعية في مناطق الريف. وحسب بلاغ حكومي، صادر مساء اليوم، قال وزير الصحة، الحسين الوردي، ان مستشفى إمزورن، قد بدأ العمل فيه منذ ثلاث سنوات وخصصت له 63 مليون درهما. وأشار إلى اقتناء الأجهزة لمستشفى الانكلوجيا، وتخصيص 42 مليون درهم، للمصالج الجديدة الخاصة بالتوليد والجراحة والانعاش بمستشفى الحسيمة. وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، عزيز رباح، أفاد أيضا ان الحوار مع الفعاليات كان "شفافا وصريحا، في اطار الثوابت الوطنية"، مشيرا إلى أن الزيارة كانت مناسبة للوقوف عند الجهود المبذولة، حيث تم التأكيد، بحسب الوزير، على ان الطريق السريع تازة- الحسيمة والتي يبلغ طولها حوالي 150 كلم والتي ستبلغ القيمة الإجمالية لإنجازه 4 مليارات درهم، منها 700 مليون درهم تهم تعويضات نزع الملكية. وقد بلغ مستوى الإنجاز فيه، بحسب البلاغ حوالي 75 بالمائة. واشار الوزير على انه تم تخصيص 800 مليون درهم للطرق والمسالك القروية. وفي قطاع الماء سيتم تعبئة مليار و 300 مليون درهم لإنجاز سد واد "غيس" و500 مليون درهم لمركز تحلية مياه البحر، بحسب الرباح. محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، قال أيضا في عرضه، أن مجموع هاته البرامج المقررة، ستتم في اطار برنامج "منارة المتوسط" الذي اطلقه الملك محمد السادس. وأشار حصاد، إلى انه تم تقييم مستوى التقدم في مختلف المشاريع سواء على مستوى البنيات المدرسية وتعزيز الأطر التربوية خلال السنة الدراسية المقبلة وغيرها من المجهودات. عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، هو الآخر، على أن هناك تحول في المنطقة يهم الاقبال على السياسة الفلاحية المرتبطة بالأشجار المثمرة وغرسها. واشار إلى التطور الحاصل في برنامج تهيئة المسالك القروية، وأن مجموع الاعتمادات المخصصة للقطاع الفلاحي يبلغ 270 مليون درهم للمنطقة من اجل تعزيز الاستثمار في برامج الدعامة الثانية من المخطط الخضر.