في تطورات قضية وفاة الطفل منير، أمس الأربعاء، في منطقة عين توجطات، نتيجة إصابته بصعقة كهربائية، تصل قوتها 2500 فولط، رفضت أسرته تشريح جثة ابنها، وطلبت بدفنه، ظهر اليوم الخميس. ووفق مصدر مطلع، فإن سلطات العمالة طالبت بتشريح الجثة للتأكد من سبب الوفاة، وهل الوفاة تمت مباشرة بعد الصعقة الكهربائية، أو بعد نقله إلى المستشفى. وأضاف مصدر "اليوم24" أن أسرة الطفل "منير" ستوقع على محضر خاص برفضها تشريح جثة ابنها قبل أن تتسلمها من أجل الدفن. وأوضح المصدر نفسه أن وفاة الطفل، وخروج عدد من أبناء المنطقة للاحتجاج على ما وصفوه بالاهمال، الذي تعرض له، وهم يحملون نعشه، خلق حالة استنفار لدى جميع السلطات في توجطات، إذ طلب عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، الذي كان يتابع جميع تفاصيل الاحتجاج، من المسؤولين في المنطقة التعامل مع الاحتجاجات بشكل سلمي. وكشف المصدر ذاته أن الطفل، البالغ من العمر 15 سنة، توفي داخل سيارة الإسعاف، قبل وصوله إلى المستشفى. وكان الطفل منير يسبح، في الساعة الخامسة مساء، بعين أملال قرب السكة الحديدية، ولفت انتباهه عش للعصافير، قريب من جدار محيط بالسكة الحديدية، وعند محاولته تسلقه، أمسك بالعمود الكهربائي، ما أدى إلى إصابته بصعقة كهربائية.