بعد ثلاثة أيام من احتجاز باناما سفينة دانماركية، كانت تحمل شحنة من الفوسفاط المغربي، سمحت لها نهاية الأسبوع الماضي، باتمام رحلتها في اتجاه كندا. ويأتي احتجاز السفينة بناء على شكاية، تقدمت بها جبهة البوليساريو، تقول فيها إن "عملية التصدير تمت بطريقة غير قانونية"، على حد مزاعمها. ويتوقع أن تصل السفينة، التي تحمل أكثر من 55 ألف طن من الفوسفاط، المستخرج من منجم "فوسبوكراع"، جنوب المملكة، إلى كندا، بداية شهر يونيو المقبل. وكانت السفينة قد غادرت مدينة العيون، في 28 أبريل الماضي، ليتم احتجازها في باناما يوم 18 ماي الحالي. وتقدر قيمتها بحوالي 6 ملايين دولار أمريكي، موجهة إلى شركة أغريوم الكندية عبر ميناء فانكوفر. وكانت قررت محكمة بجنوب إفريقيا احتجاز باخرة محملة ب54 ألف طن من الفوسفاط المغربي، كانت متوجهة نحو نيوزيلاندا في 3 ماي الجاري. وينتظر أن تصدر المحكمة قرارها النهائي في قضية الاحتجاز يوم 9 يونيو المقبل.