ينتظر عبد الرحيم طاليب، الإطار الوطني، المنفصل عشية أمس (الأربعاء) عن الوداد الرياضي لكرة القدم، التوصل بأجور ثلاث أشهر من إدارة الفريق، تبلغ قيمتها 30 مليون سنتيم. ينتظر عبد الرحيم طاليب، الإطار الوطني، المنفصل عشية أمس (الأربعاء) عن الوداد الرياضي لكرة القدم، التوصل بأجور ثلاث أشهر من إدارة الفريق، تبلغ قيمتها 30 مليون سنتيم. مسؤول في القلعة الحمراء وعد طاليب، بعد اجتماع الطرفين، أول أمس من أجل توقيع عقد الانفصال، بتحويل أجره المستحق، الخاص بشهور نونبر ودجنبر ويناير، في حسابه البنكي متم الشهر الحالي. ومن المرتقب أن يخلف حسن بنعبيشة، مدرب المنتخب الوطني المغربي "المؤقت"، نظيره طاليب في قيادة الوداد الرياضي، إلى غاية نهاية الموسم، لكن سيقتصر حضور بنعبيشة في القلعة الحمراء على الحصص التدريبية فقط، ولن يتمكن من قيادة اللاعبين من بنك الاحتياط في مباريات الدوري الوطني إلا بعد الخامس من الشهر المقبل، بحكم التزامه مع الجامعة الملكية المغربية بقيادة "الأسود" في مباراة إعدادية أمام الغابون، في ملعب مراكش، في التاريخ الأخير. وكانت مصادر مطلعة قد أوردت، سابقا، أن عقد عبد الرحيم طاليب مع الوداد الرياضي يتضمن بندا يسمح لإدارة الفريق بإقالته من منصبه في حال عجز عن تحقيق الأهداف المنشودة قبل نهاية الموسم، أي أنه مرشح بقوة ليضاف إلى سلسلة المدربين المغادرين للقلعة الحمراء دون أن يكملوا مدتهم في العقد، إذ أنه، خلال فترة رئاسة عبد الإله أكرم للوداد منذ 2007، وحده الزاكي بادو من استطاع الحفاظ على منصبه لموسم كامل، وكان ذلك خلال موسم 2008/2009، حين قاد الفريق إلى نهائي كأس العرب الذي خسره أمام الترجي التونسي.