انعقدت، أمس الأربعاء، ثاني الجلسات الخاصة بملف انهيار عمارة سباتة بالدارالبيضاء، في المرحلة الاستئنافية، حيث ينتظر أن تنكشف حقائق مثيرة عن ظروف، وتفاصيل الكارثة، التي أودت بالعديد من أرواح المواطنين، وإصابة آخرين. وحسب ما استقاه "اليوم 24″ من محيط الجلسة، التي شهدتها القاعة 5 في محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، فإن المحكامة في شقها الاستئنافي، ستعرف معطيات جديدة، وأطوارا مثيرة بخصوص مجموعة من النقاط لم تعطاها الأهمية الكافية أثناء مناقشة القضية في الشق الابتدائي في المحكمة الزجرية بعين السبع. وكانت المحكمة الابتدائية عين السبع في الدارالبيضاء، قد قضت بأحكام حبسية بلغت في مجموعها 16 سنة، وشهرين، في حق المتورطين في انهيار عمارة سباتة بالدارالبيضاء، التي هزت المنطقة في شهر غشت 2016. ووزعت الهيأة أحكامها على المتهمين الثمانية، في مارس الماضي، تراوحت بين 5 سنوات في حق المتهم الرئيسي، صاحب العمارة، و10 أشهر في حق مراقبين في جماعة سباتة، كما قضت في حق التقني 3 سنوات، ثم سنتين في حق مهندسين، فيما حصل مهندس معماري على سنة ونصف السنة حبسا نافذا، بينما مهندس آخر فحكم عليه بسنة حبسا نافذا. وتوبع المتهمون بمجموعة من التهم تتعلق ب"الإرشاء، والإرتشاء، وانتحال صفة ينظمها القانون، والتسبب في القتل والجرح العمديين..". وكانت عمارة اسباتة قد انهارت في غشت 2016، مخلفة عددا من القتلى، والجرحى، ليتم اعتقال مالكها، بالإضافة إلى مهندسين ومتدخلين في حصوله على رخصة البناء، إذ تم اعتقالهم،وايداعهم سجن عكاشة، ومحاكمتهم.