مع اقتراب شهر رمضان، الذي لم يعد يفصلنا عنخ سوى ثلاثة أسابيع، أثار فريق العدالة والتنمية من جديد مشكل إغراق السوق المغربية بالتمور الإسرائيلية، وذلك في جلسة الأسئلة الشفوية اليوم الثلاثاء بمجلس النواب. البرلماني عن فريق العدالة والتنمية نوفل ناصيري، طالب الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي، بتشديد المراقبة على التمور الإسرائيلية التي تغرق الأسواق المغربية بمناسبة كل شهر رمضان، ملمحا إلى أن دخول الامور الإسرائيلية الى الاسواق المغربية يعد إهانة للشعب الفلسطيني وقضية فلسطين التي تشكل قضية مركزية بالنسبة للشعب المغربي. وبعدما اعتبر لحسن الداودي أن شهر رمضان سيكون مكتفيا من حيث وفرة السلع الأكثر استهلاكا في هذا الشهر، وأن وزارته تنسق مع وزارة الداخلية لمراقبة الأسعار خلال هذا الشهر، شدد ذات البرلماني على أنه ليس المطلوب من الوزارة فقط تزويد الاسواق بالمواد الاساسية ومراقبة الأسعار، بل المطلوب مراقبة الجودة أيضا. وطالب البرلماني الناصري بعدم الاكتفاء بمراقبة القطاع المهيكل، بل مساعدة المصالح المكلفة بالمراقبة بالموارد البشرية من تقنين في الصحة ومتخصصين في الرقابة وتقنيات الجودة وكذلك الموارد التقنية واللوجيستيكية كسيارات وتقنيات الرقابة المتطور، من أجل مراقبة القطاع غير المهيكل.