بعد عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي، أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أن سياسة المغرب تجاه افريقيا تواجهها ثلاثة تحديات أساسية. وأوضح بوريطة أن التحدي الاول يكمن في مواكبة الاتفاقيات ال 1400 التي تم توقيعها بين المغرب وعدد من الدول الافريقية، لاسيما خلال الجولة المغربية بافريقيا في السنوات الاخيرة. أما التحدي الثاني، حسب بوريطة، الذي كان يتحدث امام لجنة الخارجية بمجلس النواب في اطار مناقشة الميزانية القطاعية لوزارته، اليوم الاثنين، فيتمثل في تحدي عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي، مما يفرض معه إنجاح أهداف هذه العودة على المستوى السياسي والدبلوماسي والاقتصادي. وأضاف أنه "لإنجاح هذه العودة المغرب الى الاتحاد الافريقي يتطلب من كل القطاعات الحكومية ان تضع لمستها اتجاه افريقيا". أما التحدي الثالث، حسب بوريطة، فيتمثل في إنجاح السفريات المغربية تجاه افريقيا، معتبرا انه اذا كانت اولوية المغرب في هذه المرحلة هي التوجه نحو افريقا فان هذه الاولوية يجب ان تترجم على مستوى عدد السفريات وفعاليتها اتجاه هذه الدول، سواء على مستوى تحركات الحكومة او على مستوى توجه المواطنين المغاربة تجاه هذه الدول على شاكلة ما يحدث مع الدول الاوربية.