وصفت صحيفة "لا إستريا دي باناما" عودة العلاقات المغربية الكوبية إلى وضعها الطبيعي بعد سنوات من القطيعة، ب "الخبر السيء للجزائر، وجبهة البوليزاريو". وشدد المصدر ذاته على أن المغرب نجح في إعادة الدفء إلى العلاقات مع كوبا، التي تعتبر من بين الدعائم الأساسية للانفصاليين في أمريكا اللاتينية خلال الفترة الماضية، وتحديدا إبان اعترافها بالبوليساريو، وهو ما عجل بقطع العلاقات مع المغرب عام 1980. وسلط المصدر ذاته الضوء على التوجه الإفريقي للملك محمد السادس، وأبرز أن عودة العلاقات المغربية الكوبية إلى سابق عهدها دلالة على الرغبة في كسر أنماط الماضي، وفتح صفحات جديدة، خصوصا، يضيف المصدر نفسه، بعد مباشرة المغرب لتعزيز دوره القيادي في إفريقيا، والشروع في توثيق العلاقات مع أمريكا اللاتينية.