يبدو أن الدولي المغربي، يوسف الناصيري، المحترف في صفوف فريق مالقا الإسباني، يعيش أصعب فتراته رفقة ممثل إقليم الأندلس في بطولة الجارة الشمالية للمغرب، خلال فعاليات الموسم الرياضي الجاري. وعلى عكس البداية الموفقة، فشل الناصيري في ضمان مكانته رفقة الفريق الأول، ذلك أنه بعد البداية القوية خلال مرحلة الإعداد للبطولة، ونجاحه في أن يكون ضمن المجموعة، خلال أولى المباريات، فشل لاعب المنتخب الوطني في ضمان الاستمرارية، خصوصا بعد الإصابة التي ألمت به. وألحق مدرب الفريق الأندلسي المهاجم المفضل للمدرب الفرنسي، هيرفي رونار، بالفريق الرديف، الذي كان يلعب له مباشرة بعد التحاقه، قادما إليه من أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، قبل أن يبعده في مرحلة ثانية، عن الاستعداد مع الفريق الأول. وكتب موقع "كابيتال ديبورتي"، الذي تطرق إلى موضوع مشاركة الشبان بالفريق الأول "خلال الشطر الثاني عانى الناصيري من الإصابة، والطاقم التقني قرر إلحاقه بالفريق الرديف "مالاغينيو"، وخلال الأيام الأخيرة لم يشارك في تدريبات الفريق الأول". وفي المقابل، وصف الموقع ذاته اللاعب "فورنال" بكونه "جوهرة الشبان"، وأبرز أنه بعد مشاركته يوم 26 شتنبر من عام 2015 أمام الريال فوق أرضية "البيرنابيو" بدأ مستواه في التطور بشكل كبير، وأوضح أن الأرقام تتحدث عن ذلك، بعدما شارك في 28 مباراة كلاعب رسمي من أصل 29 خاضها.