أثار تشبيه يونس مجاهد، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي لعبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بالمتطرفة الفرنسية، ماري لوبن، مرشحة الجبهة الوطنية لانتخابات الرئاسة الفرنسية غضب قيادات حزب العدالة والتنمية. في هذا الصددنت وصف نبيل الشيخي، عضو الأمانة العام لحزب المصباح عمود مجاهد، الذي شبه فيه بنكيران بلوبن ب"العمود الصحفي البئيس"، وقال "إنه ينم عن حقد دفين، و تفوح منه أيضا رائحة تصفية الحسابات الشخصية داخل حزب الوردة" وأضاف الشيخي مخاطبا مجاهد، في تدوينة على الفيسبوك " الأستاذ عبد الإله بنكيران، وبعد ولاية حكومية ناجحة، قاد حزبه بصفته أمينا عاما نحو تحقيق نتائج باهرة بمناسبة الاستحقاقات التشريعية الأخيرة، مكنته من تصدر المشهد السياسي ببلدنا ب 125 مقعدا، في الوقت الذي لم يجرؤ أمثال السيد مجاهد، على مجرد الترشح خوفا من وضع أنفسهم على محك الاختبار الشعبي". وتابع "لسنا في حاجة للتذكير أيضا بعجزه عن بلوغ العتبة والحصول ولو على مقعد واحد بصفته وكيل لائحة حزبه بمقاطعة أكدال الرياض بالرباط بمناسبة الانتخابات الجماعية لسنة 2015، علما أن هذه المقاطعة ظلت لسنوات قلعة لحزبه يوم كان يترشح بها رجال الاتحاد الشرفاء"، مضيفا أنه، "يبدو أنه لم يتبق له من رصيد النضال الحقيقي سوى قلمه السليط الذي يسعى بالكلمات التي يختطها بين الفينة والأخرى إلى التخفيف من وطأة فشله وإخفاقاته المتتالية". وزاد "إن حسابات السيد مجاهد الشخصية داخل حزب الوردة لا يليق أن تصرف من خلال التهجم والتطاول على رجال الوطن، ولكن من خلال الالتفات إلى الاختلالات والأعطاب الحقيقية الذاتية التي أدت إلى أن ينسلخ السيد مجاهد وأمثاله من المبادئ والقيم الأصلية لهيئاتهم، وينخرطوا في مهام بالوكالة في إطار حرب قذرة أصبح الجميع يعلم خلفياتها وخيوطها المشبوهة". وأضاف" إن السيد مجاهد من خلال ما ينفثه باستمرار من عبر عموده اليومي أصبح يجسد حقيقة فكر التطرف والإقصاء والعدمية. ولا بأس أن نذكره بأن آخرين سبقوه لطريق الافتراء والتزييف والقذف في حق حزب العدالة والتنمية وفي حق أمينه العام، لكنهم اكتشفوا بعد فوات الأوان أنهم كانوا على الطريق الخطإ في المعركة الخطأ"، قبل أن يختم تدوينته مخاطبا مجاهد "إذا لم تستحي فقل ما شئت".