أعلنت لجنة التأهيل للترشيح لمهمة الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي عن انتهاء أجل تقديم الترشيحات لقيادة الاتحاد، وذلك بمرشح وحيد، هو الكاتب الأول الحالي، إدريس لشكر. وبحسب محضر اجتماع اللجنة، الذي نشرته صحيفة الحزب، اليوم الجمعة، فإن رئيس اللجنة "لحبيب المالكي" توصل بملف الترشيح الوحيد، المودع لدى إدارة المقر المركزي داخل الآجال المقررة"، بحسب المحضر، وهو الأجل، الذي حدده المحضر في السابعة مساءً، يوم الثلاثاء الماضي. وبذلك، يكون لشكر قد صار، رسميا، مرشحا وحيدا لخلافة نفسه في المؤتمر، الذي يعقد نهاية ماي الجاري، في تأكيد لاتهامات للقيادات الاتحادية، الغاضبة من لشكر، والتي قالت إن هذا الأخير يؤسس لحكم الفرد في حزب الوردة. الغاضبون من لشكر كانوا قد طالبوا، في ندوة صحافية عقدوها، أمس الخميس، الكاتب الوطني للاتحاد بتأجيل المؤتمر الوطني العاشر، وإلغاء كل الوثائق، التي أعدها استعدادا للمؤتمر، لكونها تتسم بعيب في المشروعية، وهو ما لم يستجب له لشكر. كما اتهم الخصوم لشكر بكونه ينفرد بتسيير الحزب، واتخاذ القرارات فيه بشكل أحادي، بينما كان الاتحاد يعيب على الدولة عدم اعتمادها لنظام الملكية البرلمانية، كما جرى ذلك في مؤتمره الثالث.