تعود إلى الواجهة من جديد قضية التطبيع ومناهضته، هذه المرة من طنجة حيث يتوقع أن يكون مركز "سيفراد إسرائيل" قد افتتح ، مساء اليوم، معرضا لصور اليهود الإسبان، في شمال المغرب، ب فضاء "سرفانطيس"، التابع للقنصلية الإسبانية بطنجة، وسط دعوات أطلقتها جمعيات مدنية وهيئات تساند القضية الفلسطينية تطالب بإلغاء المعرض. وضربت عناصر الأمن حراسة مشددة وفق ما عيانته " اليوم24" على فضاء "سرفنطيس" حيث كان ينتظر أن تنظم وقفة احتجاجية، للتنديد بعرض هذه الصور. وقال عضو المكتب المركزي للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، ربيع الخمليشي، إن هذا المركز مدعوم من وزارة الخارجية الإسبانية، "ونحن وجها رسالة إلى القنصل نشرح له موقفنا الرافض لتنظيم هذا النشاط المشبوه" يضيف الخمليشي. واعتبر الخمليشي في تصريح ل " اليوم24" بأن دور المراكز الثقافية تعمل على التقارب بين الشعوب ولا ينبغي توظيفها سياسيا، قبل أن يستطرد:" نحن منفتحون ثقافيا مع جميع البلدان وليست لنا مشكلة مع إبراز ثقافة اليهود بقدر ما نحتج على تمرير الثقافة الصهيونة من قبل مركز يعتبر من الأذرع الأساسية المشكلة للوبي الصهيوني باسبانيا".