بدت "وقفة" فاتح ماي، اليوم الاثنين، في القنيطرة، التي حضرها مصطفى الخلفي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، باهتة من حيث عدد الحاضرين، إذ بالكاد تحلق حول منصة الاتحاد الوطني بضع عشرات للشغل في المغرب بهذه المدينة. وفِي كلمة ألقاها في هذا "الحفل" عاد مصطفى الخلفي إلى لغة الأرقام، التي لا يبرحها في خطاباته، وخرجاته، إذ أغرق الحاضرين بالأرقام، التي حملها البرنامج الحكومي لسعد الدين العثماني، وركز بالخصوص على الأرقام ذات الطابع الاجتماعي. وقال الخلفي إن حكومة سعد الدين العثماني تتعهد بالرفع من نسبة المستفيدين من التغطية الصحية، والرفع من قيمة التعويضات العائلية. ولم ينس الخلفي إنجازات عبد الإله بنكيران، عندما كان رئيساً للحكومة، إذ اعتبر أن إنجازات الحكومة السابقة كانت جد إيجابية، وأثبتت أن الشعب المغربي لم يلتفت إلى "العنتريات الفارغة" بدليل تصويته بكثافة لصالح العدالة والتنمية، الذي يقود الحكومة.