عنفت معلمة للغة العربية داخل مدرسة في دوار "تيسا"، في منطقة "أولوز" عمالة تارودانت، تلميذا يبلغ من العمر 12 سنة، أمس الأربعاء، مخلفة له كدمات زرقاء في الجزء العلوي من جسده. عمر إدمحند، شقيق الطفل لحسن، قال في حديث مع "اليوم24″، إن زوجة أخيه تفاجأت بالكدمات على جسده، ليؤكد أن المعلمة عنفته بواسطة عصى، حيث انهالت عليه بالضرب، بسبب حديثه مع زميله له في القسم. وأفاد المتحدث ذاته، الذي كان في زيارة لمدينة الدارالبيضاء، أنه سافر على وجه السرعة إلى تارودانت، والتقى بالمعلمة التي أكدت له تعنيفها لشقيقه لأنه "ضاسر"، ولا يحترمها خلال تقديم الدرس، كما أنه متكاسل. ولم يخف عمر غضبه من المعلمة، خاصة أن الضرب المبرح تسبب لشقيقه الصغير في ندوب على جسمه، وقال :"كان يمكنها ضربه على الأيدي أو الأرجل، أو الإتصال بشيخ القبيلة، وليس بتلك الطريقة الوحشية". وقال المتحدث نفسه، أنه قرر تقديم شكاية إلى عناصر الدرك الملكي، مرفقة بشهادة طبية، تؤكد عجز شقيقه. من جهته، أكد مدير المدرسة، في اتصال مع الموقع، أنه علم بما وقع للتلميذ، ورفض الاتصال بالمعلمة، حيث من المقرر أن يواجهها يوم غد الجمعة داخل المؤسسة.