قامت إحدى المعلمات بمجموعة مدارس إعزانن التابعة لنيابة إقليمالناظور، بتعنيف تلميذ يبلغ من العمر 11 سنة، ويدرس بالقسم الإبتدائي، بشكل قاسي. وقال الطفل إبراهيم في تصريحات صحفية متفرقة "ارتكبت خطأ في القسم، فقامت المعلمة بضربي وتعنيفي باستعمال أنبوب مطاطي"، الشيء الذي خلف جروحا وكدمات في مختلف مناطق جسمه، وأظهرت صور على مواقع التواصل الإجتماعي آثار ضرب مبرح على مستوى فخذيه وظهره. وأفادت أسرة الطفل أن هذا الأخير تم عرضه على طبيب بالمستشفى الحسني بالناظور، والذي أكد خلال الفحص أن الضحية تعرض إلى اعتداء عنيف تسبب في تورم جلدي وكدمات في مختلف أنحاء الجسم عن طريق استعمال آلة -أنبوب مطاطي-، مسلما إياه شهادة طبية تثبت العجز. هذا وتقدمت عائلة التلميذ بشكاية لدى والي الجهة الشرقية ولدى نيابة التعليم بالناظور والدرك الملكي، ووزارة التربية الوطنية، كما توجهت بقضية ابنها إلى هيئات من المجتمع المدني، والجمعيات المختصة بحماية الطفل.