تعرض طفل يبلغ عمره 11 سنة، ويتابع دراسته بمجموعة مدارس جماعة إعزانن التابعة لنيابة إقليمالناظور، لضرب قاسي من طرفة معلمة تدرس بالأقسام الإبتدائي بنفس المؤسسة مستعملة في ذلك "أنبوب"، حيث إنهالت عليه بالضرب في مناطق مختلفة وحساسة من جسمه، من بينها الرجلين و عرض الطفل، مما خلف عدة جروح وكدمات للطفل. وتعود تفاصيل هذه الواقعة، حسب تصريح الطفل إبراهيم العمراني، إلى كون الأستاذة أرجعت سبب ذلك في كون الطفل أخطأ في القسم، وعاقبته المعلمة بالضرب و العنف ، وهنا لابد أن نعود إلى القرار الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم عام 2008 بمنع التعنيف الجسدي للتلاميذ بجميع أنواعه. هذا، فقد تم نقل التلميذ إلى المستشفى حيث عاينه الطبيب المشرف وتم معالجته وتحرير شهادة طبية تثبت تعرضه للضرب، وحسب البيان الموجود أسفله الذي توصلنا به، فإن عائلة التلميذ تقدمت بشكاية لدى والي الجهة الشرقية وكذا بشكاية لدى نيابة التعليم بالناظور و الدرك الملكي و وزارة التربية الوطنية، إضافة إلى تحريك المجتمع المدني خصوصا الجمعيات الحقوقية، وكذلك الجمعيات المختصة بحماية الطفل.