راسلت جمعية "إثران توذات" الناشطة بإقليم الناظور، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، ومدير الأكاديمية الجهوبة للتربية والتكوين بوجدة، والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ووالي الجهة الشرقية وعامل الإقليم وقائد الدرك الملكي، في قضية تعرض تلميذ يبلغ من العمر11 سنة للتعنيف على يد أستاذته، باستعمالها أنبوبا بلاستيكيا، ما أصابه بجروح وتورمات جلدية وكدمات خطيرة. وجاء في بيان للجمعية نفسها، أن الطفل القاصر الذي يتابع دراسته بجماعة "إعزانن"، تعرض للضرب المبرح والبارز بشكل واضح في مختلف أطرافه، مشيرة إلى أنه أضحى لا يستطيع الجلوس، ونقل إلى المستشفى الحسني بالناظور، وبعد إجرائه فحوصات منحت له شهادة طبية تثبت ذلك. وأوضح المصدر نفسه، أن الأستاذة لم تكتف بتعنيف الطفل "إ .ع" جسديا، بل تمادت في تعنيفه لفظيا والتشهير به بين زملائه، كما فرضت عليه الوقوف على رجل واحدة لمدة ثلاث ساعات. وطالبت الجمعية ذاتها، المسؤولين بالتدخل الفوري لإنهاء الوضع الذي أضحى يخيف تلاميذ المؤسسة، وفتح تحقيق في التعذيب الذي تعرض له التلميذ، والذي يعتبر مخالفا للقانون. وحركت قضية التلميذ، بعد نشر صور تبين آثار التعذيب الي تعرض له، جمعيات حقوقية طالبت جميعها بمحاسبة الأستاذة، كما انتشرت صوره على صفحات الفيسبوك.