كشف استطلاعان للرأي أُجريا، مساء أمس الأحد، بعد إعلان نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، أن مرشح الوسط، إيمانويل ماكرون، سيفوز بفارق كبير على مرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان، في الدورة الثانية من الانتخابات. وأفاد معهد ايبسوس سوبرا ستيريا، أن مرشح حركة "إلى الأمام" سيحصل على 62 في المائة من الأصوات في مقابل 38 في المائة لمرشحة حزب الجبهة الوطنية، بينما أورد معهد هاريس إنتراكتيف أن الفارق سيكون أكبر مع 64 في المائة من الأصوات لماكرون و36 في المائة للوبان. وأعلن وزير الخارجية الألماني سيغمار غابريال، أمس الأحد، أنه "واثق" من فوز مرشح الوسط إيمانويل ماكرون برئاسة فرنسا، بعد انتقال الأخير مع مرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان، إلى الدورة الثانية. وقال الوزير الألماني في رسالة فيديو، بثها في تغريدة عبر تويتر من عمان، حيث يقوم بزيارة: "بالطبع أنا مسرور، أنا مسرور بأن يصبح إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي المقبل". وأضاف غابريال الاشتراكي الديمقراطي: "أنا واثق من أنه سيكتسح في الدورة الثانية (في السابع من ماي) اليمين المتطرف والشعبوية اليمينية والمناهضين لأوربا"، في إشارة واضحة إلى مرشحة اليمين لوبان. ووصف أيضاً وزير الاقتصاد الفرنسي السابق ماكرون بأنه "المرشح الفعلي الوحيد المؤيد لأوربا"، وأكد اقتناعه بأنه سيكون "رئيساً ممتازاً".