أعلن الطبيب الهندي المعالج للفتاة المصرية التي لُقّبت بأسمن امرأة في العالم، أنها فقدت 242 كليوغراماً من وزنها البالغ نصف طن. وقال مفضل لكدوالا الطبيب الهندي، إن المصرية إيمان عبد العاطي، الملقبة بأسمن امرأة في العالم، فقدت هذا اللقب بعد أن تخلصت من 141 كلغ من وزنها، وقال بحسب "العربية" إن إيمان فقدت نصف وزنها منذ أن بدأت علاجها في الهند، فقد وصلت إلى مومباي يوم 11 فبراير/شباط الماضي، وخضعت لعملية جراحية في مستشفى "سيفي". وقال لكدوالا إن إيمان فقدت وزناً إضافياً قدره 98 كلغ في 13 يوماً فقط؛ ما يعني أنها فقدت 242 كلغ منذ وصولها للهند، وهو الأمر الذي أدهش أطباءها، حيث كانوا يتوقعون أن تفقد نحو 150 كلغ في عام ونصف العام، مردفاً أن الأجهزة الحيوية لإيمان تعمل بشكل طبيعي وأفضل من أي وقت مضى، على الرغم من أنها لا تزال طريحة الفراش وتعاني شللاً بالجانب الأيمن. كانت إيمان قد وصلت، السبت 11فبراير/شباط 2017، إلى الهند، لإجراء جراحة عاجلة من مرض السمنة. وكان في استقبال إيمان العديد من الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف، حيث تم نقلها على الفور إلى أحد المستشفيات في مومباي. وحالة إيمان النادرة، التي لم تخرج من منزلها منذ 11 عاماً، شكَّلت تحدياً لأسرتها؛ ما اضطر شقيقتها شيماء إلى اللجوء لفيسبوك، فعرضت من خلاله مأساة شقيقتها، وهو ما حقق صدى محلياً واسعاً. ولأسابيع ظلت حالة إيمان، وهي طريحة الفراش منذ عامين، متداولة بين مستخدمي المواقع الافتراضية، قبل أن تصل قصتها إلى وسائل إعلام عالمية. وحالة إيمان سمع عنها الطبيب الهندي "لاكداوالا،" وتواصل إثر ذلك مع أسرتها، عبر طبيب مصري يعمل في السعودية، واعداً بعلاجها والتكفل بمصاريف سفرها إلى الهند. وتعتبر هذه الشابة المصرية أثقل امرأة وزناً في العالم، حيث سجلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية، عام 2011، الأميركية بولين بوتر كأثقل امرأة على قيد الحياة وزناً ب292 كيلوغراماً. المصدر : هافينغتون بوست