وجد هيرفي رونار، مدوب المنتخب الوطني المغربي، نفسه في ورطة جديدة بسبب الغيابات الاضطرارية، التي ستعرفها الترسانة الأساسية للأسود في مباراة هولندا الودية، شهر ماي المقبل. وحسب تقارير إعلامية محلية، فإن رونار سيحدث مجموعة من التغييرات على الخط الخلفي للمنتخب بعد اعتزال بنعطية للعب دولياً، وإصابة حمزة منديل، وتراجع أداء المحلي، محمد الناهيري. المصادر ذاتها كشفت تغيير "الثعلب" لبوصلته نحو الأسماء، التي كانت غائبة، خلال الاستحقاقات الأخيرة، ومنحها لفرصة ثانية قبل الاقصائيات المُؤهلة لمونديال روسيا 2018. وستكون للمدرب فرصة متابعة مجموعة من الأسماء الشابة، التي تألقت بشكل لافت للانتباه، في مباراتي، تونس وبوركينا فاسو الوديتين. وجدير بالذكر أن ملعب أكادير الكبير سيحتضن ودية الأسود، ومنتخب "الطواحين" في ليلة رمضانية كروية، بعد أن كان مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء مرشحاً لاستقبال رفاق بوصوفة.