لجأ إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إلى دعم شبيبة حزبه ضد معارضيه من المكتب السياسي لحزب الوردة. إدريس لشكر، عقد، أول أمس الثلاثاء، لقاء مع أعضاء المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية لتدارس وضعية الحزب، والرد على موقعي بلاغ الدارالبيضاء ضده. وأوضح مصدر مطلع من الشبيبة الاتحادية لموقع "اليوم 24" أن إدريس لشكر أخبر شباب الحزب بأن هناك مساع لإطفاء غضب معارضيه، قبل أن يضيف ساخرا "الله يهديهم، يكفي أن المناضلين تصدوا لهم في مختلف الجهات والأقاليم". ودعا لشكر شبيبة حزبه إلى التعبئة لإنجاح محطة المؤتمر العاشر للحزب، الذي سينظم في ماي المقبل. وكان عشرة أعضاء من المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي وقعوا بلاغا يعلنون فيه قلقهم من المنهجية، المعتمدة للتحضير للمؤتمر الوطني العاشر لحزب الاتحاد الاشتراكي. وقال الموقعون على البلاغ في نسخة توصل بها "اليوم 24": "إننا نقتسم مع المناضلين الشعور بالقلق، والخيبة تجاه مسلسل التراجع السياسي، والتمثيلي، والمجتمعي لحزبنا، والذي يستدعي منا نقاشا مسؤولا، ومبنيا على مبدأ ربط المسرولية بالمحاسبة". وأضاف الموقعون على البلاغ: "إن إدراكنا بأن المنهجية، التي اعتمدت في التحضير للمؤتمر العاشر لا تستجيب لتطلعات الاتحاديين في جعل المؤتمر محطة لتقويم الاختلالات العميقة، التي تعيق انبعاث الفكرة، والأداة، الحزبيتين، والكفيلتين بردم الهوة، التي تفصل الحزب عن المجتمع".