وقع عشرة اعضاء من المكتب السياسي اليوم بلاغا يعلنون فيه قلقهم من المنهجية المعتمدة للتحضير للمؤتمر للوطني العاشر لحزب الاتحاد الاشتراكي، وقال الموقعون على البيان في نسخة توصلت بها اليوم 24 ( اننا نقتسم مع المناضلين الشعور بالقلق والخيبة اتجاه مسلسل التراجع السياسي والتمثيلي والمجتمعي لحزبنا، والذي يستدعي منا نقاشا مسوولا مبنيا على مبدأ ربط المسوولية بالمحاسبة ) واضاف الموقعون على البيان( ان إدراكنا بان المنهجية التي اعتمدت في التحضير للمؤتمر العاشر لا تستجيب لتطلعات الاتحاديين في جعل الموتمر محطة لتقويم الاختلالات العميقة، التي تعيق انبعاث الفكرة والأداة الحزبيتين الكفيلتين بردم الهوة التي تفصل الحزب عن المجتمع ) وطالب الموقعون (باعادة النظر في منهجية التهيء لمشاريع مقررات الموتمر التي ستؤدي الى التضييق على مبدا الاختيار الديمقراطي الحر للاتحاديين والاتحاديات في لحظة فارقة من مسار الحزب ) في اشارة الى هيمنة لشكر واتباعه على التهيء للمؤتمر تمهيدا لاعادة انتخابات القيادة الحالية لولاية جدية وتشكيل مكتب على المقاس والإفلات من المحاسبة على الوضع الكارثي الذي انحدر اليه الحزب على حد قول احد الموقعين الذين تحفظ على ذكر اسمه . هذا ويذكر ان البيان وقعه محمد الدرويش ،وحسناء بوزيد، وَعَبَد الكبير طبيح وسفيان خيرات، وكمال الديساوي، وَعَبَد الوهاب بلفقيه، ووفاء حجي، ومحمد العلمي( رئيس فريق الحزب في مجلس المستشارين ) وَعَبَد الله لعروجي، ومصطفى المتوكل .وكل هولاء كان من انصار لادريس لشكر قبل ان يعلنوا الطلاق عنه موخرا .