اتهمت عائلة هاشم الريسوني، شقيق أحمد الريسوني، القيادي بحركة التوحيد والإصلاح، الذي تم قتله من طرف مجموعة من الأشخاص أمس الأحد، بمنطقة قرب العرائش، عمالة إقليمالعرائش، ب"دفع أحد موظفيها لاستفزازهم خلال وقفة نظموها أمام الباب الرئيسي للعمالة صباح اليوم الاثنين، وهو نفسه محط شكاية العائلة بشأن التسبب في وفاة الضحية". حسب تصريح أحد أفرادها ل"اليوم 24″. وكان عدد من أفراد عائلة الراحل يتجمهرون ببوابة العمالة في انتظار استقبالهم من طرف العامل لإبلاغه احتجاجهم على إهمال مصالح العمالة لشكاياتهم المتعددة بالموظف المذكور، الذي "اعتاد على تحريض المتهمين على اعتراض عائلة الريسوني أثناء حرث أرضه التب يتوفر على وثائقها وأحكام تؤكد ذلك". وتابع أحد أفراد العائلة، ل"اليوم 24″، أنهم "فوجئوا بخروج الموظف من البوابة التي كانوا يتجمهرون أمامها". وحسب ما صرح به المصر ذاته، ل"اليوم 24″، فإن موظفين من داخل العمالة، "أكدوا أن الموظف المعني قرر الخروج من البوابة التي كانوا يتجمهرون فيها لاستفزاز عائلة الضحية واستدراجهم لردود أفعال ضده، لتحويله من متهم بالتحريض على القتل إلى ضحية اعتداء، وهو الفخ الذي التفتت له العائلة، ولم تجاريه فيه".