عادت قضية الشريط الإباحي المصور، والمنتشر على نطاق واسع في تطبيق "واتساب"، والذي يظهر تفاصيل اغتصاب طفلة تبلغ من العمر شهراً، إلى الواجهة من جديد، بعد مباشرة السلطات الإسبانية التحقيق مع مهاجرات مغربيات، يشاركن في نشر الفيديو المشار إليه. وحذرت السلطات الإسبانية من إعادة نشر الفيديو المذكور، ودعت إلى التبليغ عن أي شخص يرسل الفيديو، على الرغم من تكذيب الأمن المغربي إدعاء أنه صور في المغرب، إلا أن وكالة الأنباء الإسبانية "أوربا بريس" كتبت أن الفيديو "يبدو أنه صور في المغرب". يومية "سور" أشارت إلى أنه يتم التحقيق من جديد مع مواطنتين مغربيتين شاركتا في نشر الفيديو بعد أن توصلتا به عبر تطبيق "واتساب". وأوضحت الصحيفة ذتها، أن الفيديو يتضمن مشاهد صادمة للاعتداء الجنسي على الطفلة، البالغة من العمر شهراً، والتي لا تظهر ملامح وجهها. فضيحة هذا الفيديو انفجرت في كتالونيا بعد اعتقال مواطنتين مغربيتين، تبلغان من العمر على التوالي 36 و43 سنة، في شهر فبراير الماضي، في مدينة برشلونة، بتهمة حيازة الفيديو ونشره، قبل أن يأمر القضاء الإسباني بإيداعهما السجن. كما تم أيضا توقيف، في القضية نفسها، مغربيتين في مدينة مليلية المحتلة، تبلغان من العمر 28 و35 سنة، قبل أن تقرر متابعتهما في حالة سراح. يذكر أن عدد النساء المغربيات، المتورطات في حيازة، ونشر الفيديو، المثير للجدل، وصل إلى ست مغربيات.