شهد إقليمتاونات، وفي مدة زمنية لا تتعدى 3 أيام، انتحار شخصين، عمدا إلى شنق نفسيهما بواسطة حبل، لأسباب ما زالت مجهولة. وحسب مصادر محلية، فإن الفاجعة الأولى شهدها أحد أحياء منطقة "الرميلة" في تاونات، يوم الثلاثاء الماضي، عندما عمد شخص في عقده الثالث إلى شنق نفسه داخل غرفة في بيت الأسرة، لأسباب تقول المصادر إنها مرتبطة بمعاناة نفسية، تطورت لاكتئاب حاد، يرجح أنه السبب الحقيقي الذي دفع بالضحية لشنق نفسه. أما الحادث الثاني، فشهده أحد دواوير جماعة "الوردزاغ" ضواحي تاونات، أمس الجمعة، وراح ضحيته شاب أربعيني، شنق نفسه في جذع شجرة، دون أن تعرف أسباب الحادث، ولا تفاصيل إقدام ابن الدوار على وضع حد لحياته. القاسم المشترك بين الضحيتين، حسب مصادر الموقع، هي إقدامهما على كتابة رسالة خطية، يعتذر فيها الأول على إزهاق روحه، في حين يبرئ فيها الثاني جميع الأفراد، ويحمل المسؤولية لنفسه. الحادثان يضافان لحادث انتحار مأساوي راحت ضحيته، قبل أيام قليلة، امرأة حديثة العهد بالزواج، شنقت نفسها بدوار تابع لجماعة "فناسة باب الحيط"، لأسباب ظلت مجهولة. جدير بالذكر أن نسبة الانتحار في إقليمتاونات ارتفعت بشكل مخيف، وذلك بمعدل 3 إلى 4 حالات شهريا، دون أن تتدخل الجهات الوصية، للبحث في الأسباب التي تدفع الشباب لشنق أرواحهم.