واجه عدد من الفاعلين السياسيين خلاصات تقرير لجنة تقصي الحقائق حول الصندوق المغربي للتقاعد بسبب الأزمة المالية، التي عصفت به، بالانتقاد، مباشرة بعد عرضها أمام المستشارين البرلمانيين، أول أمس الاثنين. وبعدما تبرأ عضو فريق العدالة والتنمية في مجلس المستشارين، الممثل في اللجنة، من بعض الخلاصات والتوصيات التي حملها التقرير النهائي. بدوره، انتقد حزب الاستقلال، التقرير الذي أدار خلاصاته رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بالغرفة الثانية، عزيز بنعزوز. واعتبر حزب الاستقلال، من خلال صحيفته الورقية، أن "التقرير في صيغته النهائية غير مقنع"، كما أنه "اكتفى بالتلميحات في موضوع الخروقات"، في إشارة إلى أنه لم يحدد المسؤوليات بدقة كما هو مطلوب منه. وأضاف المصدر ذاته، أن التقرير الذي أعدته لجنة برلمانية لتقصي الحقائق حول وضعية الصندوق المغربي للتقاعد: "لم يكشف الحقائق كاملة". وشددت صحيفة "العلم" على أن التوصيات، التي أوصت بها لجنة تقصي الحقائق "لم تخرج عما سبق للجنة الوطنية لاصلاح انظمة التقاعد أن اقترحته".